الأربعاء، 28 يناير 2015

المواطَنة .. une convention .. و فقط

المواطَنة .. une convention .. و فقط
عرف النظام الجديد المواطنة على أنها صفة يكتسبها الإنسان تلقائيا بمجرد أن يولد في قطعة أرض معينة و بين حدود دولة معينة. ليصير مُجبرا على حُبِ تلك البلاد سواء أعطته أم لم تعطه، ليصير تلقائيا مجبرا على الوقوف مع مبادئ هذا البلد، حب هذا البلد و تمجيد تاريخه،  مجبرا على العطاء له سواء أحبه أم لا. لكن الإسلام تبنى نظاما و تعريفا آخرا لمفهوم المواطنة.
الأرض، أو مكان الميلاد لم يكن أبدا شرطا للإنتماء أو الحصولِ على الجنسية في دولة الإسلام.   الإسلام حدد شرطا واحدا للأمر، شرط يكون للإنسان فيه اختيار و هو عقيدته. كلُ شخص اعتنق الإسلام له الحق في أن يكون مواطنا في دولة الإسلام، له الحق في السكن و العمل فيها و حتى تقلُد مناصب سيادية في الدولة مثل منصب الرئيس، و ان لم يولد فيها عكسَ غير المسلمين، فهم نعم لهم كلُ الحقوق في العيش الكريم من سكن، و عمل و الإمتلاك و حتى تقلد مناصب عليا في الدولة، لكن من المستحيل أن يسمح لهم بتقلد المناصب السيادية ليسَ استهانة بهم أو انتقاصا من قدراتهم أو حتى اهانة لمعتقدهم. بل فقط لأن أولا الدولة في الإسلام لا تعرف المواطنة كما تُعرف الآن بأنها مكتسب بمكان الميلاد، بل هي مكتسب باختيار عقيدتك. و ثانيا لأن الدولة في الإسلام تستمدُ تشريعاتها من القرآن و السنة، و هو أمر من المستحيل على من لا يعتقد بهما أن يكون مثلا رئيسا لبلد كهذا.
نفسُ الأمر يُطبق في زماننا الآن مع تغيير طفيف في تعريف مفهوم المواطنة. فالمواطن الآن هو كلُ شخص يولد في قطعة أرض ما. فأي شخص يولد خارج قطعة الأرض هذه تسقط عنه هذه الصفة فلا يصير مواطنا. كلُ مواطن له الحق في العمل، السكن و تقلد كل المناصب في الدولة، أما غير المواطنين فلهم الحق في السكن و العمل و الإمتلاك مثلهم مثل المواطنين لكن ليس لهم الحق في تقلد مناصب سيادية في الدولة مثل رئيس الجمهورية ..
 لنفرض مثلا أن أحدهم ولد في الجزائر و غادرها لما كان رضيعا. هذا الشخص سيكون  له الحق في أن يصير رئيسا للجمهورية و لو لم يزر الجزائر  بعد مغادرته لها في حياته عكس الذي ولد خارج الجزائر و جاء و عاش فيها هنا كلَ حياته منذ أن كان رضيعا. هو ليس مواطنا جزائريا.  
الكثيرونَ يرفضون منطِق الإسلام في الأمر، يقولون كيف لشخص وٌلدَ في مكان ما أن لا تكون له حقوق مثل شخص آخر ولد في نفس المكان. ربما في كلامهم جزء من الحق لأنهم يبنون أحكامهم على ما نعتبره صحيحا أو خاطئا في الزمن الحالي من الأمور التي قررها علينا النظام الجديد، و ليس هكذا يتمُ الحكم على هذه الأمور. يستطيع أحدهم أن يقول لهم ببساطة و من أعطى لكم الحقَ في أن تحصروا انتماء الإنسان بين حدود لم يخترها هو.  بل و إجبارِه أخلاقيا على حبها و العمل من أجل تلك الحدود و لو غادرها. لا أظننا سنصلُ يوما إلى نظام اختيار مواطن يرضي الجميع، لكن على الأقل نُحاول أن نصل إلى نظام لا يُفرق بين البشر.
نحنُ إن اتفقنا على إلزامية وجود هذا الكيان الذي نسميه دولة. يجبُ علينا أن نتفق على أن هذه الدولة أن تُقرر شرط الإنتماء لها. ستختلفُ هذه الشروط من شخص لآخر قد يقول أحدهم أن كلَ الناس البيض هم المواطنون، قد يقول آخر أن المواطنين هم أبناء العائلة الفلانية أو العرش الفلاني .. أو  كما هو الوضع حاليا، سيقول الأغلبية من الناس أن الشرط هو ان تولد في تلك الأرض..رغم أن كلَ هذه الشروط لا تعطي للإنسان الحرية في اختياه فلا هو اختار لون بشرته و لا نسبه و لا مكان ميلاده.. أو سنحاول إيجاد صيغة أخى أو تعريف آخر يحدد الأجدر بالمواطنة بأمر للإنسان فيه اختيار، مثل الفكر، القدرة على العطاء و البناء و هذا ما أرى أن الإسلام قد حدده فالإعتقاد بالإسلام لا يعني أن تصلي و تصوم و تحج و فقط، هو أكثر من هذا. المسلم مطالب بالتفكير و العمل و التدبر و البحث، و هذا بأوامر إلاهية صريحة في القرآن.
رغم أن الأمر من المستحيل أن يُرضي الجميع، إلا أنه ربما الأقربُ للتطبيق و المنطق، أو على الأقل هو ان سيٌفرق بين الناس، فسيفرق بينهم بأمر هم اختاروه و ليسَ بأمر خارج عن ارادتهم ..
أخيرا، و على الرغم من اعترافي بأنني لم أصل إلى الفهم الكامل لكلا النظامين إلا أنني أستطيع القول أن النظام الإسلامي و إن كان لي بعض المشاكل مع قبول بعض المفاهيم الحالية له بخصوص اختيار المواطنين، أستطيع القول أني أرى أنه أقربُ للصواب و الأفضل من ناحية عدم ظلم الناس عكس النظام الحالي الذي لستُ مقتنعا بتعريفه للوطن من الأصل. فالوطن بالنسبة لي ليسَ مجردَ قطعة أرض أعطيها و لا تعطي لي. الوطن هو ذلك المكان الذي يوفر لي الحياة الكريمة و الحرية .. الفكرية خاصة. سواء ولدتُ فيه أم لم أولد، الوطن أنا أختاره و لا يختارني.  

إضافة : كلا النظامين يتعامل مع غير المواطنين بنفس الطريقة، لهم الحق في العيش في ذلك البلد و العمل و الدراسة و الإمتلاك فيه .. و ليس لهم الحق في تقلد مناصب حساسة في الدولة.

ملاحظة: الموضوع ليسَ له علاقة لا بكرة القدم، و لا النظام، و لا الشيتة و لا غيرها ..

الجمعة، 2 يناير 2015

لا ليس بدعة



ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺗﻜﻠﻔﻨﺎ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻋﻦ ﻣﻴﻼﺩ , ﻧﺸﺄﺓ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ , ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺍﻓﻀﻠﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻭ ﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﺑﻘﺮﺍﺀﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ , ﻧﻌﻢ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻴﻢ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺩﻭﺍﻡ ﻳﻮﻡ 11 ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻻﻭﻝ , ﻓﻨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﻧﻌﻄﺮﻩ ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ , ﻭﻋﻘﺐ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﻠﺨﺺ ﻳﺪﻛﺮﻧﺎ ﺑﺎﺧﻼﻗﻪ , ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﻫﺪﻳﻪ , ﺗﺸﺪﻭ ﺍﺻﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﺣﻠﻰ ﺍﻻﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺪﻕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺧﺎﺭﺟﺎ .
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮﺓ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻬﺪﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ..ﻧﺴﺘﻌﺪ ﺑﺎﻟﺘﺰﻳﻦ ﻭﻟﺒﺲ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﺎﻟﺪﻳﻨﺎ.. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﺴﺘﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻨﺎ ﻛﻲ تسمح ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻲ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ , ﻭﻟﻼﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﺪﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ,ﻓﻴﺴﻬﻞ ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﺍﻥ ﻭﻋﺪﻧﺎﻫﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﺒﺘﻌﺪ ﻭﻟﻦ ﻧﻮﺳﺦ ﺛﻴﺎﺑﻨﺎ.
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﻣﺔ" ﺍﻟﺤﻲ" ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﻭﺳﺎﻕ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﺪﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ , ﻓﻔﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻗﻌﺎﺕ ﻳﺪﻭﻳﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻧﺒﻮﺏ ﻧﺤﺎﺳﻲ ﻭﺍﻋﻮﺍﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﺏ ,ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﻀﺮ ﻣﺎ ﻧﺴﻤﻴﻪ ﻃﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ... ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻋﻠﺒﺔ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺛﻘﻮﺏ ﻓﻲ ﻗﻌﺮﻫﺎ ﻭﺗﻠﻒ ﺑﺴﻠﻚ ﻣﻌﺪﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﻘﺒﺾ.. ﻧﻀﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﻭﺳﻂ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﻭﺣﻴﻦ ﻧﺸﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻧﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﺾ ﻭﻧﺮﻛﺾ ﺑﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﻭﺗﻨﺘﺸﺮ .... ﻛﺪﻟﻚ ﻛﻨﺎ ﻧﺼﻨﻊ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺭﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻋﻼﻫﺎ , ﻧﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺟﺎﻧﺒﻴﺎ ﻭﻧﺮﻛﺐ ﻟﻬﺎ ﻣﻘﺒﻀﺎ ﻣﻌﺪﻧﻴﺎ .. ﺛﻢ ﻧﻀﻊ ﻓﻲ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ ﺻﺤﻨﺎ ﺯﺟﺎﺟﻴﺎ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻧﺜﺒﺖ ﺑﻪ ﺷﻤﻌﺔ .. ﻭﺗﺮﻯ ﻛﻞ ﻃﻔﻞ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺑﻤﺼﺒﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ .
ﺍﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﺎﺧﺘﺮﻧﺎ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺎﺭﺗﻴﻦ ﻭﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﻨﻀﻴﻔﻬﺎ
ﻭﻓﺮﺷﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﻕ.. ﺛﻢ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻭﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺮﺭﻧﺎ ﺍﻥ ﻧﺒﺪﺍ ﺣﻔﻠﺘﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﺭﺍﺕ ﻭﺣﺪﻩ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﻋﻤﻲ ﺑﻦ ﺟﺪﻭ" ﺷﻴﺦ ﻃﺎﻋﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺣﻴﺪﺍ.." ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺴﻦ ﻃﺒﻖ ﻓﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺪﻳﻘﻪ ﻃﺒﺨﻬﺎ , ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻳﻦ ﻳﻀﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻻﻛﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﺷﺨﺸﻮﺧﺔ , ﻭﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻴﻠﺘﻠﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻘﺮﻃﻔﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺮﺷﺘﺔ ﻭﺍﻟﻜﺴﻜﺴﻲ ...
ﻧﺘﻨﺎﻭﻝ ﻋﺸﺎﺀﻧﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻭﻧﻬﺮﻉ ﺍﻟﻰ ﺣﻔﻠﺘﻨﺎ
ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ... ﻓﻬﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻭﻣﺎﺩﺍﻣﺖ ﺍﻣﻬﺎﺗﻨﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﺎﺭﺍﺕ ﻻﺯﻝ ﻣﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﺍﻟﺴﻬﺮ ...ﺑﻌﺪ ﺍﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻋﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﻳﺒﺪﺍ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﺑﺎﻱ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﻧﺒﺪﺍ ﻭﻣﺘﻰ ﻧﻮﺯﻉ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ .. ﻓﻘﺪ ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻔﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻭﺭﺍﺣﻮ
ﻳﺨﻴﻔﻮﻧﻨﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﻓﻘﻌﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪﻭ ﻳﺸﺘﺮﻃﻮﻥ ﺍﻥ ﻧﻌﻄﻴﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ..
ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺠﺪﺓ .. ﺣﺰﻧﺎ ﻻﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﻤﻞ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﺩﻫﺐ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﺎﺕ ﻭﺍﻋﻤﺎﻣﻨﺎ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻭﺗﻀﻊ ﻃﺒﻖ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻠﻤﺔ ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺩﻭﺭﻫﺎ ..ﻟﺘﺰﻳﻦ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻨﻲ "ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﻓﺮﺣﻨﺎ ﺑﻴﻪ ..ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺎ ﻋﺎﺷﻘﻴﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ "...
http://www.youtube.com/watch?
v=Z_nYOLRoBKs
ﻓﻲ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﺑﺎﺅﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ , ﺍﻭ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﺣﻔﻼ ﺩﻳﻨﻴﺎ ﺳﺎﻫﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ.. ﻫﻜﺪﺍ ﻛﻨﺎ ﻧﻤﻀﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻮﻟﺪ ﺳﻴﺪ ﺍﻻﻧﺎﻡ.. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻧﺤﻀﺮ ﻃﺒﻖ ﺍﻟﺰﺭﻳﺮﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻄﻤﻴﻨﺔ " ﺍﻟﺪﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ" ﺍللذان ﻳﺤﻀﺮﺍﻥ ﺣﻴﻦ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻋﺪﺩ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﻳﺰﺩﺍﻥ ﻓﺮﺍﺷﻬﻢ ﺑﻄﻔﻞ ﺍﻭ ﻃﻔﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ.
ﻫﻜذﺍ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻤﻮﻟﺪ ﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻟﻜﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻣﻤﻴﺰﺓ ..

Posted via Blogaway