الناجون من المقصلة

طوبى لعالمٍ افتراضي يؤكد أننا لا نزال على قيد اللقاء.
هذا هو اسمنا؛ الناجون من المقصلة... أو لعله هذا أملنا؛ النجاة من مقصلة اليأس، والرداءة.
من مختلف ربوع الجزائر، التقينا ذات معرض كتاب؛ لا نعرف عن بعض سوى أسمائنا، صورنا، ومنشوراتنا على الفيسبوك.
التقينا في خيمةٍ يملؤها دفء الصداقة، صداقة الكتب، وحب المعرفة.
إلتقينا، وتلاقت أفكارنا، ليس لتشابهها، تلاقت لصدقها، تلاقت لأننا قادرين على خلق جوٍ من الإحترام رغم الاختلاف.
ولأننا لا نحتاج لوصاية أحد على أفكارنا، وآرائنا، أردنا أن نمثل أنفسنا بأنفسنا... طرحنا فكرة المدونة الجماعية، ومن كلمة جادة، لحلمٍ يكبر، لواقع نحققه بتصميمنا واصرارنا.
غدا سيكون أفضل، ستكون هنا كلمتنا التي يجب أن تقال، صرختنا التي انتظرت كثيرا لتعلو، وشمسنا التي آن لها أن تشرق
هنا ابتدأت الرحلة، والدرب لن ينتهي.


كتبتها راضية عشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق